يشكل اختيار الألواح المستخدمة للطاقة الشمسية أمراً ضرورياً وبالغ الأهمية، نظراً لكونها المكون الرئيسي في أنظمة الطاقة الشمسية، وتعتمد جدوى الاستثمار في الأنظمة على جودتها وكفائتها في انتاج الطاقة. وقد يكون البعض من غير المختصين في مجال أنظمة الطاقة الشمسية غير قادرين على تمييز أجود أنواع الألواح الشمسية وأفضلها وأكثرها كفاءة
ولأن موضوع الطاقة الشمسية لا يزال حديثاً في فلسطين، فإن الوعي بأنواع اللوحات تبقى محصورة على المتخصصين، والشركات المزودة، وهذا الأمر يشكل مصدر قلق للشركات والمواطنين الراغبين في اقتناء الطاقة الشمسية
وتحتوي الألواح على عدة مكونات أهمها هي الخلايا الشمسية، وكلما كانت كفاءة الخلايا أعلى فهي تنتج قدرةً أعلى بوحدة (الواط) بالمقارنة مع خلايا أخرى بنفس الأبعاد بكفاءة خلية أقل تحت نفس الظروف المناخية. بالتالي، فإن التنافس بين الشركات المصنعة يقوم على رفع كفاءة الخلية الشمسية بمختلف الأبعاد والقدرات عن طريق تطوير تقنيات عديدة لتصنيع الخلايا من السيليكون، وقد وصلت نسبة أعلى كفاءة للخلايا المدرجة تجارياً إلى %23
ويتم حساب كفاءة الالواح الشمسية باستخدام أقصى قدرة يمكن الحصول عليها من اللوح الشمسي تحت الظروف المعيارية، و المساحة المشغولة من اللوح. ويجب العمل على مقارنة كفاءة اللوح الشمسي مع مساحة السطح، فكلما كانت كفاءة الألواح أعلى، كلما قلت المساحة المطلوبة لانتاج نفس القدرة، وهذا يمكنّنا من استغلال أكبر كمية من الطاقة بأقل مساحة للتركيب
وتنتشر في الأسواق عدة أنواع من الخلايا الكهروضوئية والتي تُشتهر في نوعين رئيسيين هما: الخلايا أحادية البلورات والخلايا متعددة البلورات. يزداد الطلب على الخلايا متعددة البلورات نظراً لثمنها المنخفض مقارنة مع الخلايا أحادية البلورات، والتي تمتاز بكفاءة أعلى في إنتاج الطاقة، وذلك بسبب طريقة تصنيعها. حيث تعتمد على تقطيع الخلايا إلى شرائح غير متلاصقة، مما يسهم في رفع كفاءة اللوح لإنتاج الطاقة بنسبة أعلى من الألواح متعددة البلورات والتي تتكون من خلايا متلاصقة. ويمكن للمستهلك التمييز بين النوعين بسهولة حيث تتميز الألواح أحادية البلورة بمظهر شرائح السيليكون المنفصلة عن بعضها
توفر شركة قُدرة لحلول الطاقة المتجددة حلول وأنظمة الطاقة الشمسية ذات الموثوقية والكفاءة الإنتاجية، والتي تعتمد على أحدث التقنيات ذات الجودة الرفيعة، حيث تسعى الشركة إلى تمكين الجميع، من أفراد ومؤسسات، من الحصول على طاقة نظيفة ومستدامة واقتصادية، وتسهم في الحفاظ على بيئتنا الفلسطينية
ولتوفير ألواح شمسية مضمونة الجودة وذات كفاءة إنتاجية أعلى، اعتمدت شركة قُدرة الخلايا الكهروضوئية أحادية البلورة ذات الكفاء الإنتاجية الأعلى لاستغلال الأشعة الوفيرة في فلسطين، كما تبنت تقنية حديثة تُعرف بتقنية نصف- الخلية لمواجهة أكثر العيوب المعروفة في الخلايا الشمسية، وهي مشكلة البقع الساخنة والتي تؤدي إلى تلف الخلية الشمسية وتقليل كفاءتها الإنتاجية عند تعرض سطح اللوح الشمسي إلى حرارة عالية غير متجانسة. وتعمل تقنية نصف- الخلية على توزيع الحرارة عبر توفير حواف أكثر من الخلية الشمسية مما يوزع ارتفاع درجة الحرارة ويساعد على تجنب تلف الخلية أو احتراقها
وتمتاز الألواح الشمسية التي تقدمها شركة قدرة بكفاءتها العالية في إنتاج الطاقة، فاللوح الشمسي الواحد قادر على إنتاج طاقة إضافية تتراوح ما بين 25-30 واط بالمقارنة مع الألواح المتوفرة في السوق المحلي في الظروف المناخية الفلسطينية، وذلك بفضل التصاميم الحديثة التي تعتمدها الشركة والتي تتميز بأداء أفضل وبجودة مضمونة. وتوفر شركة قُدرة ألواحاً شمسية ذات قدرة تحميل ممتازة تصل الى 8000 باسكال، وأداء أفضل لظروف الحرارة: درجة حرارة منخفضة عند التشغيل تصل إلى 43 °م، ما يرفع من كفاءة توليد الطاقة
كما تحوز هذه الألواح التي صممتها شركة قُدرة على موثوقية عالمية، فهي حاصلة على عدة شهادات جودة عالمية منها شهادات CE وشهادات من مختبر TUV العالمي تثبت الالتزام بمعايير اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC)، وتقوم على تقليل مخاطر البقع الساخنة والأضرار الأخرى التي يمكن تلحق في الألواح معتمدة على تقنية نصف الخلية والتي تقلّل تجمع الحرارة. وتواظب شركة قُدرة على إجراء اختبارات الجودة لكل شحنة ألواح للتأكد من تحقيق معايير (IEC) الدولية من قبل مختبرات معتمدة عالمياً كمختبر (TUV) الألماني. هذا إلى جانب تميزها بإجراء فحوصات الجودة في مختبراتها، لتكون الشركة الفلسطينية الوحيدة التي تقوم بهذه الفحوصات باستخدام أحدث المعدات الخاصة للكشف عن العيوب وضمان أفضل كفاءة للخلايا الشمسية