عند التفكير بامتلاك نظام طاقة شمسية، يُنصح بدراسة الخيارات المتوفرة، وعدم التسرع باختيار الأنظمة الأقل تكلفة دون التأكد من جودة ومتانة هذه الأنظمة. وقد لا يدرك البعض أن هنالك اختلافات في جودة مكونات الأنظمة المتوفرة في الأسواق والتي تشوبها مخاطر تضر بكفاءتها، كما أن خصائص موقع المشروع والظروف البيئية المحيطة قد تؤثر على كفاءة الإنتاج. لذا من الحكمة معرفة هذه المخاطر والبحث عن أنظمة حديثة معززة بتقنيات موثوقة تعالج مثل هذه المشاكل لتضمن كفاءة نظام الطاقة الشمسية.
وعلى الرغم من تطور صناعة أنظمة الطاقة الشمسية، إلا أن الظروف المناخية قد تضر بأداء محطة الطاقة الشمسية، مثل تراكم الغبار والأتربة على ألواح الخلايا الشمسية مما سيعيق قدرتها على استقبال الأشعة الشمسية بشكل كامل فيؤدي ذلك إلى إضعاف قدرتها على إنتاج الطاقة، لذا تجب المواظبة على غسل وتنظيف الألواح الشمسية وإزالة الأتربة والغبار عنها، وهنا يجب التأكد من شركات ووكلاء أنظمة الطاقة الشمسية عن الطريقة المثلى لتنظيف الخلايا الشمسية بما لا يسبب أي خدوش أو ضرر في أسطح الخلايا.
كذلك فإن البعض يهمل تأثير خصائص موقع المشروع على كفاءة نظام الطاقة الشمسية، والتي قد تسبب إنتاج كمية طاقة أقل من الطاقة المفروض إنتاجها في الظروف الطبيعية. وقبل اتخاذ القرار بشراء وتركيب محطة طاقة شمسية يجب بحث مواصفات الموقع والاطلاع على مخطط تركيب المحطة بما يضمن تثبيتها بالشكل الأمثل لاستيعاب أشعة الشمس على كافة الزوايا والألواح.
ومن المخاطر المخفية في أنظمة الطاقة الشمسية التقليدية والتي قد تظهر لاحقاً؛ هي ما يُعرف بالبقع الساخنة، والتي تقلل من الكفاءة الإنتاجية للألواح الشمسية. وتحصل هذه المشكلة عند ارتفاع حرارة جزء معين من الخلية الشمسية، ما يؤدي إلى حدوث تلف في الخلية يحد من قدرتها على إنتاج الطاقة، وقد تتضاعف المشكلة فتؤدي إلى احتراق أجزاء من اللوح الشمسي. لذا تتجه شركات أنظمة الطاقة الشمسية إلى البحث عن التقنيات الحديثة التي تتفادى مخاطر البقع الشمسية.
ويمثّل هيكل تثبيت الألواح الشمسية مكونّاً رئيسياً آخر في نظام الطاقة الشمسية، وقد لا يعرف الكثيرون أن معظم أنظمة الطاقة الشمسية التقليدية تعتمد على هياكل الحديد والتي تتأثر بالعوامل الجوية فتتعرض لعملية التأكسد الكيميائية منتجةً مادة الصدأ والذي إلى جانب مخاطره على صحة الإنسان فهو يتسبب في تلف الهيكل، الأمر الذي يتطلب تغليف هياكل الحديد بمواد تحميها لفترة من تقلبات الطقس، بالإضافة إلى ضرورة القيام بالصيانة المتكررة والمكلفة.
ولتفادي هذه المشاكل والعيوب، عمدت شركة قُدرة لحلول الطاقة المتجددة إلى استقدام خلايا شمسية مصممة وفق تقنية حديثة معتمدة عالمياً، والتي تُعرف بتقنية نصف-الخلية، وهي تقنية تساهم في حماية الخلية الشمسية من ارتفاع حرارتها، وبالتالي حمايتها من التلف دون أن تؤثر على إنتاجيتها. كما تعتمد الشركة على هياكل الألمنيوم لتثبيت الألواح الشمسية عوضاً عن هياكل الحديد، حيث يمتاز الألمنيوم بمقاومته لتشكل مادة الصدأ مما يضمن متانة الهيكل على مدى عمر المشروع وتقليل عدد مرات الصيانة مقارنة مع هيكل الحديد.
وحرصاً على تركيب نظام طاقة شمسية عالي الكفاءة يراعي خصائص الموقع؛ يقوم مهندسو قُدرة بدراسة الموقع والظروف المحيطة به لوضع الحلول المناسبة والتصاميم الملائمة، فتتكامل هذه الإجراءات مع اعتماد شركة قُدرة على أحدث التقنيات الخاضعة لاختبارات ضمان الجودة المعتمدة عالمياً، لتقدم بذلك أنظمة حديثة قادرة على توليد الطاقة الكهربائية لمدة تصل إلى 30 عاماً، موفرةً للمستهلك ولصاحب المشروع على السواء طاقة بديلة، نظيفة، ومستقرة واقتصادية، تسهم في التحرر من أزمة انقطاع الكهرباء ومن كميات الكهرباء المحدّدة من المصدر.